قمة منظمة التعاون الاقتصادي- تكامل إقليمي، طاقة خضراء، وتنمية مستدامة
المؤلف: «عكاظ» (أذربيجان)09.22.2025

توصل زعماء سبع دول أعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي، خلال قمة انعقدت في أذربيجان يوم أمس، إلى اتفاق بشأن جملة من التدابير الهادفة إلى تعزيز الازدهار والنمو المستدام في المنطقة. وشملت هذه التدابير تحرير التجارة البينية، وتشجيع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتوطيد أطر التعاون في ميدان الطاقة الخضراء النظيفة، وذلك بغية تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود على نطاق أوسع.
وأعلنت المنظمة في بيان رسمي عقب الاجتماع أن القادة المشاركين اتفقوا بالإجماع على ضرورة تطوير وتحسين شبكات النقل المتصلة بين الدول الأعضاء، فضلاً عن تضافر الجهود لإعادة إعمار وتأهيل المناطق التي تضررت جراء النزاعات المسلحة، وذلك في إطار استراتيجية تنموية طموحة طويلة الأجل تمتد حتى عام 2035، وتستهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في ربوع المنطقة.
عُقدت القمة تحت شعار بارز ومُلهم، هو «رؤية جديدة لمنظمة التعاون الاقتصادي من أجل مستقبل مستدام ومقاوم للتغير المناخي»، مما يعكس التزام الدول الأعضاء بمواجهة التحديات البيئية والمناخية. وقد شهدت القمة حضوراً رفيع المستوى، تجسد في مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إضافة إلى رؤساء كل من أوزباكستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف.
وتستند خارطة الطريق الطموحة إلى إستراتيجية التعاون الاقتصادي لعام 2025، وهي إستراتيجية سابقة وضعت الأسس لتعزيز التكامل والتبادل التجاري وتطوير قطاع النقل في المنطقة.
وأوضح حكمت حاجييف، مساعد الرئيس الأذربيجاني لشؤون السياسة الخارجية، أن «نطاق إستراتيجية التعاون الاقتصادي لعام 2035 قد توسع ليشمل آفاقاً جديدة للتعاون في مجال الطاقة الخضراء المتجددة، والانتقال السلس نحو تبني الأنظمة الرقمية الحديثة، وتعزيز الإدماج الاجتماعي الشامل».
وقد انعقد هذا الاجتماع الهام في مدينة خانكندي، عاصمة إقليم ناغورنو قرة باغ، الذي كان خاضعاً لسيطرة الانفصاليين قبل أن تستعيد أذربيجان سيادتها الكاملة عليه في عام 2023.
وفي كلمته أمام القمة، أعرب الرئيس أردوغان عن أمله في أن تتحول خانكندي في المستقبل القريب إلى مركز إقليمي نابض بالحياة للسلام والتنمية المستدامة في منطقة جنوب القوقاز.
ومن المتوقع أن يتم اعتماد إستراتيجية منظمة التعاون الاقتصادي لعام 2035 بشكل رسمي ونهائي خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية المنظمة، المقرر عقده في جمهورية كازاخستان في شهر نوفمبر المقبل.
وأعلنت المنظمة في بيان رسمي عقب الاجتماع أن القادة المشاركين اتفقوا بالإجماع على ضرورة تطوير وتحسين شبكات النقل المتصلة بين الدول الأعضاء، فضلاً عن تضافر الجهود لإعادة إعمار وتأهيل المناطق التي تضررت جراء النزاعات المسلحة، وذلك في إطار استراتيجية تنموية طموحة طويلة الأجل تمتد حتى عام 2035، وتستهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في ربوع المنطقة.
عُقدت القمة تحت شعار بارز ومُلهم، هو «رؤية جديدة لمنظمة التعاون الاقتصادي من أجل مستقبل مستدام ومقاوم للتغير المناخي»، مما يعكس التزام الدول الأعضاء بمواجهة التحديات البيئية والمناخية. وقد شهدت القمة حضوراً رفيع المستوى، تجسد في مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إضافة إلى رؤساء كل من أوزباكستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف.
وتستند خارطة الطريق الطموحة إلى إستراتيجية التعاون الاقتصادي لعام 2025، وهي إستراتيجية سابقة وضعت الأسس لتعزيز التكامل والتبادل التجاري وتطوير قطاع النقل في المنطقة.
وأوضح حكمت حاجييف، مساعد الرئيس الأذربيجاني لشؤون السياسة الخارجية، أن «نطاق إستراتيجية التعاون الاقتصادي لعام 2035 قد توسع ليشمل آفاقاً جديدة للتعاون في مجال الطاقة الخضراء المتجددة، والانتقال السلس نحو تبني الأنظمة الرقمية الحديثة، وتعزيز الإدماج الاجتماعي الشامل».
وقد انعقد هذا الاجتماع الهام في مدينة خانكندي، عاصمة إقليم ناغورنو قرة باغ، الذي كان خاضعاً لسيطرة الانفصاليين قبل أن تستعيد أذربيجان سيادتها الكاملة عليه في عام 2023.
وفي كلمته أمام القمة، أعرب الرئيس أردوغان عن أمله في أن تتحول خانكندي في المستقبل القريب إلى مركز إقليمي نابض بالحياة للسلام والتنمية المستدامة في منطقة جنوب القوقاز.
ومن المتوقع أن يتم اعتماد إستراتيجية منظمة التعاون الاقتصادي لعام 2035 بشكل رسمي ونهائي خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية المنظمة، المقرر عقده في جمهورية كازاخستان في شهر نوفمبر المقبل.